
My Online Services

01.
ما هو التأتأة أو التلعثم
التأتأة أو الكلام المهيب أو التلعثم هو كلام متقطع نتيجة عدم القدرة على توحيد الألفاظ معاً، وهي اضطراب في الكلام يتم فيه تكرار الأصوات، المقاطع أو الكلمات أو استمرارها لفترة أطول من المعتاد.
هذه المشاكل تسبب انقطاع في تدفق الكلام (وتسمى عدم الطلاقة).
حقائق عن التأتأة
حوالي 5٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 - 6 سنوات قد يعانون من بعض التأتأة خلال طفولتهم والتي تستمر من عدة أسابيع إلى عدة سنوات.
بالنسبة لعدد قليل من الأطفال (أقل من 1٪)، التأتأة لا تزول، وربما تزداد سوءاً.
التأتأة قد تنتشر في بعض الأسر، و هذا يدعم دور الوراثة في تطوير التأتأة .
هناك أيضاً أدلة على أن التأتأة قد تكون نتيجة لبعض إصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو الصدمة.
نادراً ما قد يكون سبب التأتأة الصدمة العاطفية (التي تسمى التأتأة النفسية ).
التأتأة أكثر شيوعاً في الذكور من الإناث كما أنها تستمر في مرحلة البلوغ في كثير من الأحيان في الذكور أكثر من الإناث أيضاً.
أنواع التأتأة
التأتأة المتطورة: هي النوع الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذكور، يحدث نتيجة محاولة الطفل لتطوير قدرته على الكلام وتطوير لغته، عادة ما يختفي دون الحاجة لعلاج متخصص وذلك عند حدوث تطور في لغة الطفل.
التأتأة العصبية: تحدث نتيجة تشوهات في أعصاب الدماغ الناجمة عن السكتة الدماغية مثلاً.
اسباب التأتأة أو التلعثم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابة الطفل بالتأتأة منها ما يلي:
-
بعض إصابات الدماغ مثل: الجلطة الدماغية.
-
الصدمات النفسية قد تؤدي لحدوث خلل في الأعصاب وبالتالي التأثير على مركز التحكم بالدماغ المسؤول عن الكلام.
-
بعض الاعتلالات الفسيولوجية العصبية.
-
طريقة نمو الطفل في مرحلة الطفولة.
-
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتلعثم.
-
وجود تاريخ وراثي عائلي للاصابة بالتلعثم ما يعني وجود خلل وراثي بمنطقة الدماغ المسؤولة عن الكلام.
اعراض التأتأة أو التلعثم
إصابة الجزء العلوي من الجسم والوجه بالتوتر، والقيام ببعض التعابير الجسدية الغير معتادة مثل ارتعاش الشفتين، وميض العين بشكل أكبر وتشابك الوجه.
اللجوء إلى رفض التحدث خوفاً من التأتأة في المرات القادمة.
توتر صوت الطفل عند التحدث.الاصابة بالاحباط عند محاولة التواصل.
تردد الطفل قبل البدء بالحديث.اضافة كلمات قصيرة مثل : " آه " و " مممم " بكثرة.
تطويل احدى الكلمات المعروفة عنده لتجنب الاستمرار بالحديث كأن يقول الطفل: (اسميييييي علي) بدلاً من (اسمي علي ).
علاج التأتأة أو التلعثم
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف عمر الفرد، ومع أن التخلص منها بشكل كامل أمر صعب، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة.
الأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتأة يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين والمحيطين به.
الأفراد ذوي التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة مع مرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
تكمن حلول التأتأة فيما يلي:
معالجة النطق واللجوء إلى طبيب تخاطب:
يمكن أن يقلل العلاج بالكلام من حالات انقطاع الكلام بشكل كامل عند بعض الأطفال ، وبالتالي يعمل على زيادة احترام الطفل وتقديره لنفسه، يقوم هذا العلاج بالتركيز على عدد من الأمور منها: دعم التنفس، مراقبة معدل سرعة الكلام والتوتر الحنجري.
من هم الأشخاص الذين عليهم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج:
-
الأطفال الذين يعانون من التأتأة لمدة 6 شهور.
-
من لديه تاريخ عائلي للإصابة بالتأتأة.
-
من تسببت التأتأة بمشاكل عاطفية له.
أيضاً يمكن أن يساعد الآباء أطفالهم من خلال استخدام تقنيات علاجية تساعد الطفل على الشعور آقل بالذنب تجاه ذاته نتيجة التلعثم، ومن الضروري جداً الاستماع بصبر للطفل، يمكن تشجيع الآباء على ما يلي:
-
الاستماع باهتمام للطفل والتركيز علي مضمون كلامه بدلاً من التركيز على طريقة نطقه أو تلعثمه.
-
تأمين بيئة منزلية مريحة تتيح للطفل الكثير من الفرص للتحدث والتعبير ويمكن تحقيق ذلك من خلال تخصيص وقت لاجتماع العائلة فيه والتحدث مع بعضهم البعض ومشاركة الطفل ذلك خاصة عندما يكون الطفل متحمس ولديه قصة يرويها.
-
عدم اكمال الجمل عنه أو مقاطعته واعطاء الطفل الوقت الكافي لإنهاء الحديث بنفسه.
-
في حالة أن الطفل قام بذكر موضوع التلعثم بنفسه فيجدر على الآباء مخاطبته بانفتاح عن الموضوع وتشجيعه على التحدث وعدم الخوف وأن ذلك يساعده على التخلص منه بوقت أقصر.
-
استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تساعد على التخلص من التلعثم
-
يمكن الاستعانة بهذه الأجهزة للتخلص من التأتأة ويقوم مبدأها على تسجيل صوت الطفل عند التحدث ومن ثم معالجته وتحسينه لكي يصبح صوتاً عادياً أي دون تأتأة أو تلعثم، وعند سماع الطفل لهذا الصوت المحسن فقد يشعر بالحماس والشجاعة لكي يتخلص من لعثمته، أيضاً هناك جهاز يوضع بالاذن يسمع من خلاله الطفل الجمل بشكل صحيح مما يساعده على نطقها بطلاقة.
العلاج بالأدوية
لم توافق منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على أية أدوية يقال أنها تعالج التلعثم، مع وجود عدد من الأبحاث والدراسات التي تتضمن عدد من الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج مشاكل صحية أخرى مثل الصرع والقلق والاكتئاب قد تكون مفيدة في حالات التأتأة المتقدمة جداً ولكن إلى الآن لا يوجد أي دليل ملموس على صحة ذلك.
تسجيل الطفل في مجموعات دعم نفسي واشراكه مع أطفال من عمره سليمين قد يساعده على التخلص من التأتأة.
نصائح للتعايش مع التأتأة أو التلعثم
فيما يلي مقال كتبه الدكتور وليد سرحان، طبيب نفسي مختص يشرح فيه التلعثم وكيفية التعامل مع الطفل المتلعثم من وجهة نظر خبير ومختص:
يبدأ الأطفال بالكلام منذ السنة الأولى، وتتبلور لغتهم سنة بعد أخرى حتى تكتمل في عمر الثلاث سنوات إلى حد كبير، إلا أن بعض الأطفال قد يتأخر في الكلام دون وجود مشكلة حتى سن الخامسة ومن المشاكل التي تظهر في السنوات الأولى لعمر الطفل مشكلة التلعثم أو التأتأه وهذه مشكلة تبدو واضحة بين سن ثلاثة إلى خمسة، حيث يلاحظ أن الطفل يكون منفعلاً أثناء كلامه مما يجعله يقطع في الكلمات أو يشد على بعض الحروف دون داعي ويصبح نطقه غير سليم. والنسبة الكبرى من الأطفال قد تكون انتهت من هذه المشكلة في سن الخامسة عند الإلتحاق بالمدارس، أما النسبة الأقل فهي التي تستمر سنة بعد أخرى، فما هو التصرف السليم اتجاه هؤلاء الأطفال؟
بداية يفضل أن لا نعير الموضوع أي إهتمام أو نظهر إنفعالاً أو إكتراثاً بحيث يؤدي هذا إلى توتر الطفل، وقد يتكرر التلعثم عدة شهور وينتهي تلقائياً، ومن الخطأ الشائع أن يصيح الأباء على الأطفال ويطلبون منهم أن يتكلموا بشكل صحيح مما يزيد من توترهم وخوفهم وتلعثمهم وهذا يعني انتقادات أكثر وقد يضحك عليهم أقرانهم وإخوانهم ويسخرون من أسلوبهم ويقلدوهم مما يزرع في نفسهم الخوف والرهبة من الحديث أمام الناس، تجد إن الطفل قادر على الحديث كما شاء في غرفة مغلقة ولكنه لا يستطيع أن يقول جملة واحدة أمام أهله أو أصدقائه .
مع استمرار الطفل في سنوات الدراسة قد يكون هناك تفهماً وإيجابية في التعامل من قبل مدرسيه بحيث يتخلص بعض الأطفال من تلعثمهم في السنوات الأولى للمدرسة إلا أن هناك من يستمر في التلعثم حتى بعد إنهاء المدرسة والجامعة. وعادة ما يكون التلعثم شديداً أمام جمهور من الناس وخصوصاً إذا كانوا من الجنس الأخر، أو إذا كان الإنسان متوتراً منفعلاً غاضباً مرهقاً.
إعفاء الطفل المتلعثم من القراءة لا يساعده
هناك ظواهر قد تبدو غريبة إذ أن بإمكان بعض المتلعثمين أن يقرؤا القران الكريم أو يغنوا دون تلعثم، ولكنهم إذا تكلموا في حديث عادي تقطع كلامهم وشددوا على الحروف وظهر عليهم التلعثم، ويرافق التلعثم في كثير من الأحيان خوف وارتباك واحمرار في الوجه ورعشة في اليدين، وقد يتجاوز المريض التلعثم ويصاب بالرهاب الاجتماعي وأعراضه الكثيرة، من مظاهر جسدية وخجل وفقدان التركيز وانخفاض المعنويات، كل هذا يقود المتلعثم إلى تجنب المواقف والسكوت والابتعاد وتتسع الدائرة ويصبح تدريجياً الحرج والتلعثم يشمل كل المواقف حتى البسيطة والسهلة منها، ونجد في الكثير من الحالات أن العائلة والمدرسة تساعد على هذا الإتجاه، فإذا سألت الطفل عن اسمه أو عمره بادر والده في الإجابة عنه حتى لا يحرجه وإذا قام المدرس بالطلب من التلاميذ إن يقرؤا أو يتكلموا أعفى الطالب المتلعثم من هذه المهمة كبادرة إنسانية وتعاطف مع وضعه، مع أن هذا كله خطأ لأننا نكرس هذا العيب ونبقيه ونؤكد على الخوف كلما أعفينا الطفل من أداء المهام التي تؤدي إلى ارتباكه .
العناية بالطفل المصاب بالتلعثم
لاشك بأن هذه الظاهرة والتي تسمى أيضاً التأتأه بحاجة للعناية بسن مبكرة وهناك الكثير من الأساليب العلاجية، كمعالجة النطق والمعالجة النفسية والسلوكية، ولكن لابد التأكيد على ما يمكن أن يقوم به المتلعثم بنفسه وذويه للتخلص من هذه المشكلة، فالهروب و الإعفاء وعدم الإختلاط كلها سلوكيات سلبية يجب إلغاءها، وتصبح الاحتكاكات بالناس ومواجهة المواقف هي المبدأ، كما أنه يمكن للمتلعثم أن يقوم بتسجيل كلامه أو قراءته على شريط كاست لمدة ربع ساعة ثم يستمع لحديثه ليكتشف بعض العيوب المهمة في التلعثم، مثل السرعة في الكلام وعدم أخذ النفس والتشديد على بعض الحروف والتي من الممكن تكرار سماعها عدة مرات، مما يجعل التلعثم يتحسن تدريجياً.
كما أن البعض يستفيد من الحديث أمام المرآة كالإنتباه إلى أنه يشد على بعض الحروف أو يقطع نفسه، وأما المدرسة والجامعة والبيت والمجتمع يجب أن لا يجعل من التلعثم نقطة تهكم وسخريه وازدراء وان يكون التعامل مع المتلعثم أكثر تعاطفاً وإيجابياً وتقبلاً حتى نساعدهم على التخلص من هذه المشكلة. ولاشك بأن هذه المشكلة إذا لم تعامل بالأسلوب الصحيح قد تؤدي للقلق والتوتر والخوف واليأس وقد يصل الأمر أحياناً إلى التفكير بالإنتحار أو الأقدم عليه.
هناك الكثير ممن يعانوا من هذه المشكلة لا يعلموا أن لها علاج وأن بعض من يصلوا للعلاج يصلوا بعد سنوات طويلة لأنهم لا يعرفون أين يعالجوا، في العلاج قد يكون في بعض الحالات مشترك بين معالجة النطق والطب النفسي وفي حالات أخرى قد يكفي أحدهما، ويستغرب الكثير من الناس عن علاقة التلعثم بالإضطرابات النفسية سواء كان منفرداً أو ترافق مع الرهاب الإجتماعي والخوف والتجنب والمضاعفات الأخرى، والمعالجة بالإضافة الإرشادات السلوكية تشتمل على معالجات دوائية متخصصة تؤدي إلى الشفاء في معظم الحالات و في بعض الحالات الشديدة إن لم يكن هناك شفاءً كاملاً فقد يكون تحسناً إلى درجة كبيرة تسمح للمريض بمتابعة حياته والتكيف مع بقايا المشكلة

02.
نظرة عامة
التلعثم أحد اضطرابات الكلام التي تعوق تدفق الكلام بشكل طبيعي. وتعني الطلاقة تدفق الكلام والأصوات بسهولة وسلاسة عند التحدث. لدى الأشخاص المصابين بالتلعثم، كثيرًا ما يحدث انقطاع في تدفق الكلام ويسبب ذلك مشكلات للمتحدث. ويُعرَف التلعثم كذلك بالتأتأة واضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة.
يعرف الأشخاص المصابون بالتلعثم ما يريدون قوله، لكنهم يجدون صعوبةً في التحدث به. على سبيل المثال، قد يكرِّرون أو يُطِيلون كلمةً أو مقطعًا من كلمة أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا متحركًا. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يصعب نطقه.
التلعثم شائع لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلُّمهم الكلام. وقد يتلعثم بعض الأطفال الصغار عندما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية غير نامية بما يكفي للتمكن من مواصلة ما يريدون قوله. ويختفي هذا النوع من التلعثم، الذي يُسمَّى التلعثم النمائي، لدى معظم الأطفال عندما يكبرون.
لكن في بعض الأحيان يكون التلعثم حالة مرضية طويلة الأمد تستمر إلى مرحلة البلوغ. ويمكن أن يؤثر هذا النوع من التلعثم في الثقة بالنفس والتواصل مع الآخرين.
يمكن مساعدة الأطفال والبالغين المصابين بالتلعثم من خلال عدة علاجات مثل معالجة النطق، أو الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام، أو تلقي أحد أنواع علاجات الصحة العقلية يُسمَّى العلاج السلوكي المعرفي.
الأعراض
قد تشمل أعراض التلعثم ما يأتي:
• صعوبة بدء النطق بكلمة أو عبارة أو جملة.
• إطالة كلمة أو أصوات داخل الكلمة.
• تكرار صوت أو مقطع أو كلمة.
• الصمت برهةً لنطق مقاطع أو كلمات معينة، أو التوقف مؤقتًا قبل نطق كلمة أو خلال نطقها.
• إضافة أصوات حشو مثل "امم" عند وجود صعوبة في الانتقال إلى الكلمة التالية.
• حدوث قدر كبير من التوتر أو التشنِّج أو الحركة في الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة.
• القلق حيال التكلم.
• عدم القدرة على التواصل بشكل جيد مع الآخرين.
قد تحدث الأفعال الآتية عند التلعثم:
• رمش العينين بسرعة.
• ارتعاش الشفتين أو الفك.
• حركات غير طبيعية في الوجه، وتُسمى أحيانًا العرة الوجهية.
• الإيماء بالرأس إلى أعلى وأسفل.
• إحكام القبضتين.
يمكن أن يزداد التلعثم سوءًا عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو معرضًا للتوتر أو عندما يشعر بالحرج أو العجلة أو الضغط. يمكن أن تكون مواقف محددة مثل التحدث أمام مجموعة من الناس أو التحدث عبر الهاتف صعبة على المصابين بالتلعثم.
لكن معظم المصابين بالتلعثم يمكنهم التحدث بطلاقة عندما يكلمون أنفسهم وعندما يُغنُّون أو يتحدثون إلى شخص آخر.
متى تزور الطبيب أو أخصائي اللغة-التخاطب
من الشائع أن يمر الأطفال في عمر عامين إلى خمسة أعوام بفترات من التلعثم. وبالنسبة إلى معظم الأطفال، هذا جزء من تعلُّم الكلام، ويختفي من تلقاء نفسه. لكن التلعثم الذي يستمر قد يتطلب علاجًا لتحسين الطلاقة في التكلم.
اتصل باختصاصي الرعاية الصحية لطلب إحالة إلى اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة. إذا كان التلعثم:
• قد دام أكثر من ستة أشهر.
• يحدث مع مشكلات أخرى في الكلام أو اللغة.
• يتكرر كثيرًا أو يُلازم الطفل مع التقدم في السن.
• يتضمن تشنجًا في العضلات أو صعوبة جسدية عند محاولة التكلم.
• يؤثر في القدرة على التواصل بفعالية في المدرسة أو العمل أو المواقف الاجتماعية.
• يسبب قلقًا أو مشكلات عاطفية، مثل الخوف من المشاركة في المواقف التي تتطلب التكلم أو عدم المشاركة فيها.
• قد بدأ بعد البلوغ.
الأسباب
يستمر الباحثون في دراسة الأسباب الكامنة وراء التلعثم النمائي. ويمكن أن يُعزى هذا إلى عوامل عديدة.
التلعثم النمائي
يُسمى التلعثم الذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام التلعثمَ النمائي. وتتضمَّن الأسباب المحتمَلة للتلعثم النمائي ما يأتي:
• مشكلات في التحكم في حركات نطق الكلام. تشير بعض الأدلة إلى أن مشكلات التحكم في حركات نطق الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي، قد يكون لها دور في الإصابة.
• الخصائص الوراثية. عادةً ما يسري التلعثم في العائلة. ويبدو أن التلعثم يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات جينية تنتقل من الوالدين إلى الأبناء.
التلعثم الناتج عن أسباب أخرى
يمكن أن تعيق أسباب أخرى بخلاف التلعثم النمائي طلاقة الكلام.
• التلعثم عصبي المنشأ. يمكن أن تسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية أو اضطرابات دماغية أخرى البطء أو التوقف أو تكرار الأصوات أثناء الكلام.
• الاضطراب العاطفي. يمكن أن تُعاق طلاقة الكلام خلال أوقات الاضطراب العاطفي. قد يواجه المتحدثون الذين لا يتلعثمون عادةً مشكلات متعلقة بالطلاقة عند الشعور بالتوتر أو الضغط. قد تؤدي هذه الحالات أيضًا إلى مواجهة المتحدثين الذين يتلعثمون مشكلات أكبر متعلقة بالطلاقة.
• التلعثم نفساني المنشأ. صعوبات الكلام التي تظهر بعد صدمة نفسية غير شائعة وليست مثل التلعثم النمائي.
عوامل الخطر
الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم من الإناث. وتشمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالتلعثم ما يأتي:
• الإصابة بحالة مرضية نمائية في مرحلة الطفولة. يمكن أن يكون الأطفال المصابون بحالات مرضية نمائية، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أو التوحد، أو التأخر النمائي، أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم. وينطبق هذا على الأطفال الذين لديهم مشاكل نطق أخرى أيضًا.
• وجود أقرباء مصابين بالتلعثم. عادةً ما يسري التلعثم في العائلة.
• التوتر. يمكن أن يؤدي التوتر في الأسرة وغيره من أنواع التوتر أو الضغط إلى تفاقم حالة التلعثم.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي التلعثم إلى:
• مشكلات في التواصل مع الآخرين.
• عدم التحدُّث أو تجنُّب المواقف التي تتطلب التحدُّث.
• تجنُّب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو المدرسية أو أنشطة العمل، وفرص النجاح.
• التعرُّض للتنمر أو المضايقة.
• تراجع الثقة بالنفس.
التشخيص
يُشخِّص التلعثم اختصاصي رعاية صحية مُدرب على تقييم الأطفال والبالغين الذين يواجهون مشكلة في النطق واللغة وعلاجهم. ويُسمى هذا الاختصاصي بخبير أمراض النطق واللغة. يستمع خبير أمراض النطق واللغة إلى الشخص البالغ أو الطفل ويتحدث إليه في أنواع مختلفة من المواقف.
إذا كنت والد الطفل
إذا كنت أحد والدي طفل مصاب بالتلعثم، فقد يقوم اختصاصي الرعاية الصحية أو خبير أمراض النطق واللغة بما يأتي:
طرح أسئلة حول السيرة المرضية للطفل، بما في ذلك توقيت بدء التلعثم ومتى يحدث في أغلب الأحيان.
طرح أسئلة حول كيفية تأثير التلعثم في حياة الطفل، مثل العلاقات مع الآخرين والأداء الدراسي.
التحدث إلى طفلك. وقد يتضمن ذلك طلب القراءة بصوت عالٍ لملاحظة الاختلافات الطفيفة في الكلام.
البحث عن دلائل لتحديد ما إذا كان التلعثم جزءًا من نمو الطفل الطبيعي أم أنه من المحتمل أن يكون حالة مرضية طويلة الأمد.
التعرف على مهارات التواصل لدى طفلك بشكل أوسع. وقد يتضمن ذلك اختبار قدرة الطفل على فهم الكلام المُوجَّه إليه، بالإضافة إلى دقة نطقه لأصوات الكلام.
إذا كنت شخصًا بالغًا يتلعثم
إذا كنت بالغًا مصابًا بالتلعثم، فإن اختصاصي الرعاية الصحية الأوّلية أو اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة قَد:
يطرح أسئلة عن سيرتك المرضية، بما في ذلك متى بدأت تتلعثم ومتى يحدث التلعثم غالبًا.
يستبعد حالة صحية كامنة يمكن أن تسبب التلعثم.
يحتاج إلى معرفة العلاجات التي جرَّبتَها من قبل. فهذا يمكن أن يساعد على تحديد أفضل نوع علاج حاليًا.
يطرح أسئلة تساعده على زيادة فهم تأثير التلعثم فيك.
يحتاج إلى معرفة تأثير التلعثم في علاقاتك وأدائك الدراسي وحياتك المهنية وغيرها من النواحي الحياتية، إضافة إلى مدى التوتر الذي يسببه لك.
العلاج
يمكنك التعاون مع اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة بعد التقييم لتحديد العلاج المناسب. وهناك طرق كثيرة ومتنوعة لعلاج التلعثم لدى الأطفال والبالغين. قد تختلف فعالية الطريقة أو مجموعة الطرق المُستخدمة لعلاج مريض عن آخر، وذلك لاختلاف المشكلات والاحتياجات.
قد لا يؤدي العلاج إلى التخلص من التلعثم بشكل تام، لكنه يسهم في اكتساب مهارات تساعدك أنت أو طفلك على ما يأتي:
• تحسين الطلاقة في التحدث.
• تعزيز التواصل الفعَّال.
• المشاركة بشكل فعَّال تمامًا في الأنشطة التعليمية والمهنية والاجتماعية.
من أمثلة طرق العلاج ما يأتي:
معالجة النطق. تسهم معالَجة النطق في اكتساب مهارات لإبطاء سرعة التحدث والانتباه للحظات التلعثم. في بداية معالَجة النطق، قد تركز على التحدث ببطء وانتباه. ومع مرور الوقت، ستكتسب القدرة على التحدث بشكل أقرب إلى الطبيعي.
الأجهزة الإلكترونية. تتوفر أجهزة إلكترونية كثيرة لتحسين الطلاقة. يعيد أحد الأجهزة صوتك بشكل متأخر بحيث يجبرك على إبطاء سرعة التحدث، وإلا فسيبدو الصوت الذي يصدره الجهاز مشوهًا. وهناك جهاز آخر يحاكي كلامك فتبدو كأنك تتحدث مع شخص آخر. تتميز بعض الأجهزة الإلكترونية بحجمها الصغير الذي يسمح بارتدائها خلال الأنشطة اليومية. استشر اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة للحصول على إرشادات حول اختيار جهاز مناسب.
العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن يساعدك هذا النوع من معالَجة الصحة العقلية، الذي يُسمَّى كذلك العلاج النفسي، على تعلم كيفية التعرف على أنماط التفكير التي قد تفاقم التلعثم وتغييرها. كما يمكن أن يساعدك على التخلص من مشكلات التوتر أو القلق أو قلة الثقة بالنفس المرتبطة بالتلعثم أو تحسينها.
التفاعل بين الوالدين والطفل. تطبيق تقنيات العلاج في المنزل مع طفلك عنصر مهم في مساعدته على التغلب على التلعثم، خصوصًا عند استخدام بعض طرق العلاج الفعالة. اتبع إرشادات اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة لاختيار أفضل طريقة علاجية لطفلك.
الدواء
أُجريت تجارب على بعض الأدوية لعلاج التلعثم، لكن لا تزال الدراسات جارية ولم تثبت فعالية أي دواء في علاج هذه الحالة.
03.
"Stuttering" is no longer an official diagnosis, according to the DSM-5. Instead, the name of the disorder has been changed to Childhood-Onset Fluency Disorder.
Criteria for diagnosis have also changed in the new DSM, most notably the removal of saying "ums," "ahs" and "you knows" and other interjections as a requirement for diagnosis. "People may have interjections as part of their speech but it may not be stuttering," says Gerald Maguire, MD, a professor at the University of California, Irvine, School of Medicine, who served as a consultant for the DSM revision. "They may not be bothered by it, and it may not be part of an underlying disorder."
Meanwhile, anxiety and avoidance have been added to the diagnostic criteria. "For many people, this is what can disable them," Maguire says. "They may have a high level of anxiety and they avoid certain speaking situations or certain words and they focus so much of the time around the avoidance and the anxiety. It's really a key focus."

04.
From stuttering to fluency
Psychologists are helping people who stutter gain mastery over their symptoms and associated anxiety.
Psychologists are helping people who stutter gain mastery over their symptoms and associated anxiety.
As a child in the 1970s, Katie was frustrated and embarrassed by her stuttering. She was teased by children in her preschool class, was bullied by some of the boys and would cry every morning before she went to school. She was very frustrated by the fact that while she was a competent child in all other aspects of her life, she got "stuck" on her words and struggled to get them out. She did not understand why she could not talk and other children could.
That began to change when her parents took her to see psychologist Ronald L. Webster, PhD, founder and president of Hollins Communications Research Institute (HCRI), a nonprofit center that specializes in stuttering treatment methods and research. By participating in an intensive 19-day behavioral therapy program, Katie basically learned how to talk all over again. She mastered how to produce the correct oral positions for the 44 basic sounds used in American English and the transitional speech gestures into a large, representative set of syllables involving sound combinations typical for the language. In addition, she learned how to control her voice amplitude patterns — allowing for fluent speech — and how to breathe properly as she spoke.
Fast forward to the late 1990s when her own young daughter began to stutter, and Katie was able to teach her how to speak fluently using the skills she had learned as a child. (Webster has just published a children's book based on the true story of this patient, whose named has been changed, "Katie: The Little Girl Who Stuttered and Then Learned to Talk Fluently.")
Katie and her daughter are among the roughly 1 percent of the world's population who stutter, some 3 million people in the United States alone. The disorder is about four times more common in males than females.
Most children who stutter experience spontaneous recovery on their own by age 8. But for those whose stuttering persists beyond age 8, it's likely to last through adolescence and beyond unless they get treatment.
Most people who stutter are treated by speech therapists in 60-minute sessions, usually once or twice a week, but research by Webster and other psychologists has also led to evidence-based treatments that can help stutterers in as little as 12 days.
Etiology and co-occurring disorders
There are large individual differences in which particular sounds people will stutter on, says Webster. In general, stutterers will stutter on initial sounds in the first words spoken in a phrase or sentence, but some stutterers always have trouble with the first sound in their names. Others will have trouble with "plosive" consonants — such as p, b, d, t, g and k — for a while, then will have trouble with a different set of sounds. Some will have trouble with a simple word, such as "I."
The exact cause of stuttering remains unclear. Some research suggests that stuttering may have a genetic basis, says Gerald Maguire, MD, a professor at the University of California, Irvine, School of Medicine. Maguire himself stutters, for example, as do his mother and brother.
"There's a strong familial history of a higher rate of concordance, where family members have a higher rate of risk of stuttering," he says. So far, however, no "stuttering gene" has been identified.
One theory holds that excess dopamine activity in the brain may lead to stuttering via abnormal functioning of the basal ganglia, although the research is not definitive, says Maguire. Brain imaging studies also indicate that stuttering could be due to a person's having underactive left cortical hemisphere speech areas.
What researchers do know is that people who stutter have abnormalities in the way their speech muscles contract when they talk. That leads their speech to have the characteristic involuntary repetitions, prolongation of words and broken words — the effects that can be so stigmatizing, particularly for children who stutter.
Adding to that stigma is the fact that many people — including stutterers themselves — think of the condition as a purely psychological, rather than physical, problem, says clinical psychologist and stuttering researcher J. Gayle Beck, PhD, of the University of Memphis.
"We have some conceptions that stuttering might be due to some deep-seated character problems or merely involve psychological issues," she says. "There's not a lot of data to support that."
In fact, two studies by Beck and University of Memphis speech and language pathologist Walter Manning in the Journal of Fluency Disorders find that stutterers are no more likely than the general population to have personality disorders. Although rates of anxiety are higher among those who stutter, their anxiety is situation-specific and related to social evaluation, rather than to high levels of trait anxiety, says Beck. "That makes sense as we think about this — your anxiety is going to be pretty much focused around things that are garnering negative social attention" — such as stuttering, he says.
Manning, who has many years of experience treating people who stutter, echoes Beck's views. "Decades of research indicate that people who stutter are normal in many respects — including psychological aspects — except when they try to communicate with others. They experience anxiety, often at high levels. ... It would be unusual for a person who stutters not to experience anxiety."
Treatment options
That's why addressing the anxiety is an important part of treatment. Although there is no consensus on the most effective treatment for stuttering, the most common modality is speech therapy, often with cognitive therapy to address anxiety.
In traditional speech therapy for stuttering, a counseling component focuses on modifying client reactions to his or her stuttering. Traditional treatment protocols involve attempting to alter features of stuttering as the person begins to stutter. Clients are taught to speak in a more relaxed mode; they are taught to attempt to "glide" or "slide" through blocks once they begin, and they are taught to stutter on purpose in order to face their disorder more directly and purposefully. Treatment also often involves group therapy and taking part in support groups, such as those offered through the National Stuttering Association.
Webster and his HCRI team have updated their treatment methods over the years through trial and error, collecting data on what works. Participants in his 12-day intensive program start by practicing particular speech sound combinations, and then once they have mastered those sounds, they practice them with other program participants.
The next step is making hundreds of telephone calls practicing their newly learned speech skills, calling local businesses and asking questions like, "What time do you close?" before going on to have lengthier phone conversations with friends, family and business colleagues, says Webster. Practice and desensitization continue with trips to the mall to speak with store clerks, with a clinical staff member present to monitor the client's speech and give feedback.
"We think anxiety is a consequence of having gone out and stuttered and the adverse social learning that has taken place," says Webster.
Once participants master the skills and can transfer them in a variety of situations, "fears begin to simply drain away," he says. "If you've made several hundred telephone calls, you're not going to be afraid to go into the garage and have your car serviced, you'll be able to go into job interviews."
Webster's team continues to innovate. They recently developed an iPhone app called Voice Monitor that gives patients feedback on their speech, thereby helping them learn how to control their voices.
Maguire prescribes dopamine-blocking medication for his adult patients, which he said can be done in conjunction with speech therapy. Although there are no FDA-approved medications for stuttering, researchers have had some success in trials of dopamine-blocking drugs. Maguire has tested olanzapine and risperidone and found positive results in his own lab. These results were included in a 2012 review article he co-authored that appeared in the Journal of Experimental and Clinical Medicine, "Overview of the Diagnosis and Treatment of Stuttering."
He often refers patients to speech therapy as well as to self-help and support groups through organizations such as the National Stuttering Foundation. He would like to conduct a study comparing medication alone versus combining medication with speech therapy.
Beck would like to see more research done that focuses on better understanding the link between anxiety and stuttering. While stuttering causes performance anxiety, the anxiety itself could be a barrier to treatment.
"If someone's social anxiety is really high, they may not have as motivated a speech therapy outcome," she explains. "We don't know at this point. In my mind, that would be kind of a natural next step growing out of our understanding of anxiety and stuttering."

05.
Associations
• All India Institute of Speech and Hearing
• American Institute for Stuttering
• British Stammering Association
• European League of Stuttering Associations
• International Stuttering Association
• Israel Stuttering Association
• Michael Palin Centre for Stammering Children
• National Stuttering Association, United States
• Philippine Stuttering Association
• Stuttering Foundation of America
• The Indian Stammering Association
See also
• American Speech–Language–Hearing Association
• Cluttering
• Developmental dysfluency
• Dyscravia
• Fluency
• International Stuttering Awareness Day
• Lists of language disorders
• List of stutterers
• Monster Study
• National Stuttering Awareness Week
• Neurodevelopmental disorder
• Speech and language impairment
• Speech disorder
• Speech disfluency
• Speech–language pathology
• Speech processing
• Stuttering in popular culture
• Stuttering therapy
06.
I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me. It’s easy. Just click “Edit Text” or double click me to add your own content and make changes to the font. I’m a great place for you to tell a story and let your users know a little more about you.